كتب: السيد عبدالرحيم الزرقاني
يفتتح تحت رعاية سمو الأمير بسمة بنت على مؤتمر اللقاء الإقليمي للمنسقين لبرنامج GLOBE في فندق كراون بلازا في البحر الميت الثلاثاء الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر.
وتقول الرئيس التنفيذي/مدير المكتب الاقليمي GLOBE NENA سلمى الزعبي أن المؤتمر سيستمر لمدة أربعة أيام ويشارك فيه عدد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم ووزارة البيئة وزارة التعليم العالي، بهدف التعرف على البرنامج وأهميته في مجال التعلم والتعليم وأساليب البحث العلمي لرصد وحماية البيئة. إضافة إلى وفود من البحرين و سلطنة عمان و الولايات المتحدة و لبنان و لباكستان و المملكة العربية السعودية.
وتضيف الزعبي بأن محاور المؤتمر تتضمن، التدريب على القياسات وعمل أبحاث علمية تعلميه تفيد في دارسة الأحوال البيئية التي تتعرض لها منطقة إقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا وهو ما يسمى بإستراتيجية التعلم بالعمل والتطبيق، وكذلك تشجع الطلاب (العلماء الصغار) على دراسة ماهية كوكب الأرض.
وفي خطوة لاحقة ستتحول هذه الأبحاث والدراسات والتحاليل إلى بيانات تدرج على الموقع الإلكتروني الخاص ببرنامج ‘GLOBE’ من أجل إعادة استخدام البيانات في دراسات من أجل حماية الكرة الأرضية من التغير المناخي.
ومن ضمن برامج التدريب التي ستدرج في اللقاء، وكما يطلق عليها (قياسات)، البرامج التالية:المياه، الغطاء النباتي، درجات الحرارة والطقس، الرطوبة، التربة، التنوع الحيوي، الغيوم.
ووفقا للزعبي فإن البرنامج يعمل على التعلم والتعليم على عمليات الرصد لصالح برنامج البيئة (GLOBE) والذي يعد برنامجا علميا تعليميا يعتمد على التطبيق والتجربة والبحث والاستقصاء لجميع فئات الطلبة سواء في المدارس الابتدائية أو الثانوية أو طلبة التعليم العالي، في جميع أنحاء العالم.
كما يعمل البرنامج على تشجع ودعم الطلاب والمعلمين والعلماء للتعاون في الأبحاث العلمية البيئية القائمة على أسلوب البحث العلمي والاستنباط والتجربة العملية على أرض الواقع لدراسة أنظمة البيئة ونظام الكرة الأرضية، ويتمتع بشراكة وثيقة مع وكالة ‘ناسا’ و’نوا’ و’NSF’ لمشاريع علوم نظام الأرض (في برنامج دعم الخدمات الطارئة) في الدراسة والبحث حول ديناميات بيئة الأرض.
ويستهدف البرنامج خمسة دراسات لأنظمة البيئة على الكرة الأرضية، وفئة من الطلبة بشكل متدرج من المراحل الأساسية إلى المراحل المتقدمة من خلال أساليب الدراسات والبحوث العملية، ليتم الحصول على المعلومة باستخدام أجهزة قياسات ومواد وأدوات متفق عليها عالميا وذات مواصفات متقدمة عالية الجودة مؤمنة لاستخدامها من قبل الطلبة، بحيث تؤهل الطالب للصعود على درجات السلم كعالم بيئي في المستقبل القريب
وفي تعريفها لمؤسسة ‘الترفيع للتعليم والتأهيل البيئي’ التي تضم المكتب الإقليمي لبرنامج GLOBE لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا تقول الزعبي:’بأنها مؤسسة غير ربحية وتعنى بالشؤون التعليمة والتدريب والتوعية البيئية من أجل حماية كوكب الأرض واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تغير المناخ والمحافظة على التنوع الحيوي والتوازن الطبيعي للمصادر والموارد البيئية وتضم 13 دولة ‘.
